الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[تهذيب الأسماء واللغات 3/ 141، والمطلع ص 79].
[الموجز في أصول الفقه ص 23].
وهو أيضا: ما لا شعر عليه. [فتح الباري (مقدمة) ص 135، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 69].
[المعجم الوجيز 1/ 427، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 69].
وهو خرز أسود يلبس في العراق كثيرا، وهو فارسي معرّب، قاله الجوهري. وقال ابن فارس في (المجمل): هو عربي. [تهذيب الأسماء واللغات 3/ 141، 142].
سبحانك: معناه: أسبحك، أي: أنزهك عما يقول الظالمون فيك، وسبحان: مصدر أريد به الفعل، قال الله عزّ وجلّ: {فَسُبْحانَ اللّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [سورة الروم: الآية 17]: أي سبحوا الله حين تمسون، أي: صلوا له. [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 62، وفتح الباري (مقدمة) ص 135].
[غرر المقالة ص 87].
واصطلاحا: حصر الأوصاف في الأصل، وإبطال ما لا يصلح ليتعين ما بقي. وقيل: هو عبارة عن حصر الأوصاف الموجودة في الأصل الصالحة للعلية ظاهرا في عدد ثمَّ إبطال علية بعضها لتثبت علية الباقي. فائدة: قال ابن الكمال: السّبر والتقسيم واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل: أي المقيس عليه وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية. فائدة أخرى: الفرق بين تنقيح المناط وبين السبر والتقسيم: أن الوصف في تنقيح المناط منصوص عليه بخلافه في السبر والتقسيم. وقد ذكر الشوكاني أن الفخر الرازي زعم أن مسلك وتنقيح المناط هو مسلك السبر والتقسيم فلا يحسن عده نوعا آخر. ورد عليه بأن بينهما فرقا ظاهرا، وذلك أن الحصر في دلالة السبر والتقسيم لتعيين العلة أما استقلالا أو اعتبارا، وفي تنقيح المناط لتعيين الفارق وإبطاله لا لتعيين العلة. [شرح المحلي على جمع الجوامع 2/ 270، وإرشاد الفحول ص 222، والآمدي 3/ 43، والإسنوي 3/ 84، والبدخشي ص 83، والإبهاج 3/ 54، وابن الحاجب 2/ 236، والتلويح على التوضيح 2/ 77، وتيسير التحرير 4/ 46، والموجز في أصول الفقه ص 244، والتوقيف ص 396، والموسوعة الفقهية 14/ 79].
وهو- بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها طاء مهملة-: هو المسترسل من الشعر، وتام الخلق من الرجل. وقيل: المديد القامة الوافي الأعضاء الكامل الخلق. وفي الاصطلاح: يطلق عند الشافعية على ولد البنت. وعند الحنابلة: يطلق على ولد الابن والبنت. [غريب الحديث للبستي 1/ 377، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 146، ونيل الأوطار 6/ 274، والموسوعة الفقهية 6/ 274، 24/ 148].
الشيء الذي يسابق عليه، حكى ثعلب عن ابن الأعرابي قال: السّبق، والخطر، والنّدب، والفرع، والواجب كله الذي يوضع في النصال والرهان، فمن سبق أخذه، الخمسة بوزن الفرس، وقال الأزهري- أيضا-: النصال في الرمي والرهان في الخيل، والسباق يكون في الخيل والرمي. وقيل: هو المال الموضوع بين أهل السباق. [المغني لابن باطيش 1/ 409، والمطلع ص 268، والإقناع 4/ 60].
والحدث من حدث الشيء حدوثا: أي تجدد، ويتعدى بالألف، فيقال: (أحدثه وأحدث الإنسان إحداثا)، والاسم: الحدث، ويطلق على الحالة الناقضة للطهارة أو على الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد، ولا معروف في السنة. واصطلاحا: خروج شيء مبطل للطهارة من بدن المصلى (من غير قصد) في أثناء الصلاة. [الموسوعة الفقهية 24/ 150].
قال: وكانت العرب تسمى اللحية: السّبلة، لأنها: ما أسبل من مقدّم اللحية على الصدر، يقال للرجل الطويل: أي: لحاؤها. ويقال: لما نشرته نشر، ولما أسبلته سبل. ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «من جرّ سبله من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». [البخاري 5/ 7]. [غريب الحديث للبستي 1/ 169، 215].
واصطلاحا: فالفقهاء في الغالب يخصون السبي بالنساء والأطفال، والأسر بالرجال، ففي (الأحكام السلطانية): الغنيمة تشتمل على أقسام: الأول: أسرى. الثاني: سبى. الثالث: أرضين. الرابع: أموال. فأما الأسرى: فهم الرجال المقاتلون من الكفار إذا ظفر المسلمون بهم أحياء، وأما السبي: فهم النساء والأطفال. وفي (مغني المحتاج) المراد بالسبي: النساء والولدان. [الموسوعة الفقهية 24/ 154].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 537].
[تحرير التنبيه ص 140].
ابن بجدتها، وأبناء الدنيا: للمترفين والمشغولين بها، وفلان ابن الجود وابن الكرم: إذا كان جوادا كريما، كما يقال: هو أخو الجود ورضيعة، كل ذلك لمواظبته على فعله واجتهاده فيه. واصطلاحا: - هو الغريب المنقطع عن ماله، كذا في (البدائع). - هو من ينشئ سفرا من بلد الزكاة أو يكون مجتازا ببلدها، [ويشترط فيه الحاجة وعدم المعصية]. - أبناء السبيل: هم الغزاة الذين لا سهم لهم في ديوان المرتزقة، بل هم متطوعون بالجهاد. - هو المسافر المنقطع به، وله اليسار في بلده. [الفتاوى الهندية 1/ 188، والنظم المستعذب 1/ 163، وفتح القريب المجيب ص 41، والكافي 1/ 347].
وفي الاصطلاح: هو الجهاد. وفي سبيل الله: هم المجاهدون، وسمى الجهاد في سبيل الله، لأنه عبادة تتعلق بقطع الطريق والمسير إلى موضع الجهاد، وأضيف إلى الله لما فيه من التقريب إليه. [النظم المستعذب 1/ 163].
والمراد بهما في الفقه: مخرج البول والغائط. [المطلع ص 23].
وفي الحديث: «إن الله حييّ ستير يحب الحياء والستر». [أحمد 4/ 224]: أي من شأنه وإرادته حب الستر والصون لعباده. ويقال: (رجل مستور وستير): أي عفيف، والستر: ما يستتر به. والاستتار: الاختفاء، ومنه قوله تعالى: {وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ} [سورة فصلت: الآية 22]. والستر: ما استترت به من شيء كائنا ما كان. وقال الله تعالى: {حِجاباً مَسْتُوراً} [سورة الإسراء: الآية 45]: أي ساترا. والستر عند أهل الحقيقة: كل ما سترك عما يفنيك. وقيل: غطاء الكون، وقد يكون الوقوف مع العادات، وقد يكون الوقوف مع نتائج الأعمال. [المصباح المنير (ستر) ص 101، وغريب الحديث للبستي 1/ 431، والتوقيف ص 397، والموسوعة الفقهية 12/ 40، 24/ 168، 30/ 68]. |